أخبار العالم

حمزة مومن ينال شهادة الدكتوراه في القانون الخاص بميزة مشرف جدا مع التوصية بالنشر

-حمزة رويجع-

في صباح يوم السبت، الثامن من يونيو، شهدت كلية العلوم القانونية بمدينة أكادير حدثاً بارزاً يتمثل في مناقشة أطروحة دكتوراه لنيل شهادة الدكتوراه في القانون الخاص تحت عنوان “Les risques juridiques inhérents aux pactes d’actionnaires”. وبعد أكثر من خمس سنوات من البحث المضني والمعمق، قدم الباحث حمزة مومن أطروحته أمام لجنة علمية بارزة.

تألفت اللجنة من نخبة من الأكاديميين المتخصصين في القانون، حيث ترأس الجلسة الدكتور طارق مصدق، وشارك في المناقشة كل من الدكتور محمد لعشرات كمشرف، والدكتور محمد جراري كعضو، والدكتور سعيد عزي كعضو. وبعد جلسة مناقشة معمقة، تم تداول محتوى الأطروحة من قبل اللجنة التي قررت منح الباحث لقب دكتور في القانون الخاص بميزة مشرف جداً مع توصية بنشر الأطروحة.

وفي كلمة شكر معبرة، توجه الدكتور الجديد حمزة مومن بعميق الامتنان والتقدير إلى أستاذه الدكتور محمد لعشرات على إشرافه الدؤوب وتوجيهاته القيمة التي كانت نوراً يهتدي به في مسيرته البحثية. كما شكر أعضاء لجنة المناقشة على ملاحظاتهم الثمينة التي أغنت الأطروحة وأثرتها.

لم ينسَ الدكتور حمزة مومن أن يعبر عن امتنانه للنقباء محمد فجار والمصطفى مكار على تشريفهما له بحضورهما، وكذلك لأعضاء مجلس هيئة المحامين بالجديدة وزملائه الأعزاء الذين قطعوا مسافات طويلة لمشاركته هذه اللحظة الفارقة.

خص الدكتور حمزة مومن المحامي، عائلته بكلمات مؤثرة، حيث عبر عن شكره وامتنانه لوالده الذي علمه معنى الحياة من أجل الحق والعلم، ولقوة الدعم المستمرة التي لم يبخل بها عليه. كما شكر والدته التي زرعت في نفسه قيمة الجد والصبر وكانت دعواتها سبباً رئيسياً في نجاحه. ولم ينسَ أن يشكر أخته على دعمها الدائم وما قدمته له من مساندة.

واختتم كلمته بتوجيه شكر خاص لأفراد عائلته وأصدقائه الذين تحملوا مشاق السفر وشاركوه فرحته، معبراً عن امتنانه العميق لكل من وقف بجانبه في رحلته الأكاديمية.

يشكل هذا الإنجاز الأكاديمي محطة مهمة في مسيرة الباحث الذي أثبت جدارته في ميدان القانون الخاص، ويعكس جهوده المضنية والمثابرة طوال سنوات الدراسة.

إن التوصية بنشر الأطروحة تعكس قيمتها العلمية وأهميتها في إغناء المكتبة القانونية، وتفتح أمام الدكتور آفاقاً واسعة للمساهمة في تطوير هذا المجال الحيوي، وإغناء الخزانة الجامعية والحقل الاكاديمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى