البئر الجديد.. “العكر فوق الخنونة”
-حمزة رويجع-
في حادثة أثارت الكثير من الاستياء والغضب بين المواطنين، توصلت “مجلة الجديدة” عبر البريد، بحادثة طريفة، شهدتها مدينة البئر الجديد، حيث تم اكتشاف تغطية حائط متهدم لأرض عارية تمت تغطيتها بواجهات معدنية تحمل معطيات زائفة لتبدو وكأنها مشروع بناء، وذلك قبل الزيارة الأميرية لتدشين محطة تحلية المياه في شاطئ المهارزة الساحل بإقليم الجديدة.
هذا ويتداول على ان الأرض العارية، تعود الى ملكية المركز الفلاحي لمدينة البير جديد، الغريب في الأمر أنه جرت المسارعة إلى نزع هذه الواجهات “القزديرية”، مما يثير العديد من التساؤلات، هذه الواقعة عكست أحد أبشع مظاهر تجميل الواقع المزيف وإخفاء الحقائق، حول واقع تدبير الشأن المحلي لجماعة البئر الجديد، من قبل رئيس جادت به صناديق الاقتراع، لتنقله من “جزار” الى “رئيس”.
السؤال الحقيقي، هل بادر الرئيس “الجزار”، الى مراسلة ملاك الأرض والمطالبة بحق المدينة في ضريبة الأراضي الغير المبنية؟
هذا وعبر مواطنون عبر بريد “مجلة الجديدة”، أن في نهاية المطاف، تبقى الثقة كبيرة في جلالة الملك محمد السادس، الذي لولاه لبقيت مدينة البئر الجديد والمناطق المجاورة لها في حالة من الفوضى.
فمجرد تداول خبر زيارة أمير المؤمنين، القى بالخير الوفير على المنطقة، حيث لازلت تتطلع نفوس الرعايا الاوفياء، للزيارة الملكية يوم انتهاء المشروع الملكي لأكبر محطة تحلية مياه البحر بإفريقيا.
وحينها ربما تلك الأرض العارية تصبح مشروع تنموي اجتماعي لفائدة شباب ونساء المنطقة ويحضى بدوره لتدشين ملكي سامي، هذا ان استفاق المنتخبون من سباتهم وبادروا الى الانصات لنبض المجتمع وبلورة طلباته الى مشاريع تنموية.