مدينة سيدي بنور أمام نفق مظلم: الدسائس والمؤامرات تنتصر بلغة القانون التنظيمي
-حمزة رويجع-
مدينة سيدي بنور،تواجه الآن تحديًا كبيرًا أمام نفق مظلم يتسم بالدسائس والمؤامرات، تبدو الأمور وكأنها تسير في اتجاه غير محمود، حيث تنتصر المكائد على القيم والأخلاق، ويتغلغل الفساد في النسيج الاجتماعي، مما يهدد مستقبل المدينة وساكنتها.
شهدت مدينة سيدي بنور في الآونة الأخيرة سلسلة من الأحداث التي كشفت عن وجود مؤامرات ودسائس تُحاك في الخفاء، هذه المكائد لم تقتصر على الصراعات السياسية فقط، بل امتدت لتشمل العلاقات الاجتماعية والاقتصادية.
وبالرغم من أن القانون يفترض أن يكون حامي العدالة، إلا أن بعض الأطراف استطاعت استغلاله لخدمة مصالحها الخاصة، مما أدى إلى تفشي الظلم والغدر.
في وسط هذه الأجواء المشحونة، يظهر الغادر الذي ينتشي بمؤامراته، متناسياً قول الله عز وجل: “يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”. استغل هذا الماكر ثغرات القانون لتحقيق مكاسب شخصية، ضاربًا عرض الحائط بكل القيم والأخلاقيات، ليعيش في الوهم، معتقدًا أن مكائده ستحميه إلى الأبد، غير مدرك أن العدالة الحقيقية قد تتأخر لكنها لا تغيب.
لا تقتصر المؤامرات على الأطراف المتصارعة فقط، بل يمتد ليشمل المجتمع بأسره، يحق ان يشعر سكان سيدي بنور بالقلق والخوف من المستقبل، وطرح الأسئلة عن مصير مدينتهم في ظل هذه الأجواء السلبية.
رغم الظلام الذي يخيم على مدينة سيدي بنور، يبقى الأمل في أن تأتي صحوة تعيد الأمور إلى نصابها. يجب أن يتذكر الجميع أن الغدر والمؤامرات لن تدوم، الحق والعدل سيظلان الهدف الأسمى الذي يستحق الكفاح من أجله.
مدينة سيدي بنور بحاجة إلى جهود مخلصة وإرادة قوية للتغلب على هذه المرحلة الصعبة. فالعمل المشترك والإيمان بقيم العدالة والنزاهة، يمكن تجاوز النفق المظلم والوصول إلى مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا.